بسم الله الرحمن الرحيم
تحديات تواجهه المعلم مع دمج ذوي الاحتياجات الخاصه :
هنة التدريس مهنة من نوع خاص، تتطلب مراناً وتمرساً ومقدرة على التحمل والاستمرار، لأن ظروف عمل المعلم تجعله يتعامل مع كائنات بشرية متغيرة ومتباينة ومتطورة ونامية وليس مع آلات ثابتة صماء. فكلما اعتقد المعلم أنه اكتسب كفاءة عالية في عمله، ظهرت له فئات أخرى من الطلاب، ذوي احتياجات جديدة، الأمر الذي يتطلب منه الدخول في خبرات تدريبية أخرى، من أجل اكتساب كفايات جديدة.
وهكذا تستمر مراحل تعلم المعلم، ما بقي في مجال التربية والتعليم. من خلال العمل والتجربة نستطيع أن نحدد بعض المشكلات المهمة التي تواجه المعلم وتؤثر عليه، خاصة في علاقته مع الطالب.
من هذه الصعوبات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة:
تعتبر عملية الدمج عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطلبات دمجهم في المجتمع من المهمات التي تسعي لتحقيقها المؤسسات العاملة في هذا المجال، لكن يجب معرفة أن هذه المجال يعتبر مجال حديث لهذا يعتبر مشكلة يواجهها المعلم.
تعريف الدمج:
لم يتفق علماء التربية على تعريف محدد للدمج، فقد عرفه البعض بأنه التكامل الاجتماعي والتعليمي للمعاق في الفصول العادية لجزء من اليوم الدراسي.
أهمية الدمج:
1ـ تحقيق الذات عند الطفل المعوق وزيادة دافعيته
2ـ تعديل اتجاهات الناس وتوقعاتهم نحو الطفل المعوق.
3ـ التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم.
هدف الدمج:
يهدف الدمج بصورة عامة الى تأهيل المعوق وجعله يحيا حياة طبيعية في المجتمع الذي يعيش فيه، كغيره من الأسوياء، حيث يتمتع بحقوقه الإنسانية ويسهم بمشاركته الاجتماعية.
يحتاج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة طرق مختلفة في التعليم تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم، وللنجاح في تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصّة يجب وجود برامج تدريبية خاصّة، ومعدّات خاصّة، ووسائل تعليمية تستطيع أن تطلق مواهبهم وقدراتهم والوصول إلى مناطق الإبداع لديهم، ويهدف التعليم والتدريب إلى مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة إلى الاعتماد على أنفسهم، والنجاح في المسار التعليمي والأكاديمي، والانخراط في النشاطات والفعاليات في المجتمعية.واهم من كل هذا نحتاج الى معلم واعي يدرك أهمية هذا الدمج ويعلم كيفية التواصل و الانتباه مع هذه الفئة .
اهم المشاكل التي تواجه المعلم مع الدمج:
1. غالبا ما يتحيز المعلم بشكل عاطفي لذزي الاحتياجات الخاصه فيعفيه عن المشاركه و الواجبات وعدم الاهتمام يغيابه نظرا لتحيزه لكن هذا ما يدمر الطالب في خفض مستواه الدراسي .
2. إن المعلمين في التعليم العام لم يتلقوا تدريبًا مناسبًا يؤهلهم للتعامل مع حاجات الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على إشباعها.
3. إن المناهج والأنشطة التي يتم تقديمها في إطار التعليم العام لا تتناسب مع حاجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
4. عملية الدمج قد تضيف أعباء كثيرة إلى تلك التي تقع على عاتق معلمي التعليم العام، والأطفال الذين ينتظمون فيه . ( الديب ، رندا مصطفى ، 2007).
5. تكدس الصفوف الدراسية بالطلبة يعوق تواصل المعلم مع الطلبة ذوي الإعاقة.
6. النقص الشديد في عدد المعلمين المختصين المدربين على التعامل معهم.
لابد أن نعرف ان المعلم جزء أساسي من عملية الدمج ولكي تنجح هذه العمليه ويصبح المعاق جزء من المجتمع كشخص طبيعي هناك بعض الشروط الي يجب توفرها للمعلم وتهتم فيها المدرسة وهي :
1- توفير معلمين مدربين في كل المدارس التي تقبل تلك الفئة من الطلبة، وإخضاعهم لدورات تأهيلية، موضحة أن هناك ثلاثة مختصين يتعاملون مع مريض التوحد لعلاجه، وهم مختص العلاج الطبيعي، ومختص العلاج في العمل (يهتم بالأعمال اليدوية وتنشيط ذهن المصاب)، ومختص التخاطب.
2-يجب على المدارس أن تعيّن معلمين ملازمين لذوي الإعاقة (معلمي الظل) يشرحون لهم ما لا يستطيعون استيعابه بسهولة، وهؤلاء يمكنهم إيصال المعلومات عبر طرق عدة ولهم دور مهم، لاسيما في ظل وجود بين طالبين أو ثلاثة من ذوي الإعاقة في فصول المدارس التي تقبل هذه الفئة.
٣- ضرورة إعداد المعلمين قبل وأثناء التحاقهم بالعمل، من خلال إخضاعهم لبرامج تؤهلهم للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة عموماً، والتوحد خصوصاً، فضلاً عن العمل على تطويع المنهاج التعليمي ليصبح مرناً وقادراً على تلبية احتياجات طلبة الفصل الدراسي كافة.
4-ضرورة تواصل المعلم مع أسرة المعاق والتربط فيما بينهم وإيجاد ما يعجب ابنهم وما ينميه .
صاحب الاعاقة يمكن أن يكون في أسرتنا أخ لنا او عم او خال او ابن فيجب علينا الاهتمام بهم و جعلهم جزء فعال في المجتمع وهذا ما يجب ع المعلم ادراكه ومواجهه هذه الصعوبات و حلها .
الطالبة / خديجه محمد صميلي a2
تحديات تواجهه المعلم مع دمج ذوي الاحتياجات الخاصه :
هنة التدريس مهنة من نوع خاص، تتطلب مراناً وتمرساً ومقدرة على التحمل والاستمرار، لأن ظروف عمل المعلم تجعله يتعامل مع كائنات بشرية متغيرة ومتباينة ومتطورة ونامية وليس مع آلات ثابتة صماء. فكلما اعتقد المعلم أنه اكتسب كفاءة عالية في عمله، ظهرت له فئات أخرى من الطلاب، ذوي احتياجات جديدة، الأمر الذي يتطلب منه الدخول في خبرات تدريبية أخرى، من أجل اكتساب كفايات جديدة.
وهكذا تستمر مراحل تعلم المعلم، ما بقي في مجال التربية والتعليم. من خلال العمل والتجربة نستطيع أن نحدد بعض المشكلات المهمة التي تواجه المعلم وتؤثر عليه، خاصة في علاقته مع الطالب.
من هذه الصعوبات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة:
تعتبر عملية الدمج عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطلبات دمجهم في المجتمع من المهمات التي تسعي لتحقيقها المؤسسات العاملة في هذا المجال، لكن يجب معرفة أن هذه المجال يعتبر مجال حديث لهذا يعتبر مشكلة يواجهها المعلم.
تعريف الدمج:
لم يتفق علماء التربية على تعريف محدد للدمج، فقد عرفه البعض بأنه التكامل الاجتماعي والتعليمي للمعاق في الفصول العادية لجزء من اليوم الدراسي.
أهمية الدمج:
1ـ تحقيق الذات عند الطفل المعوق وزيادة دافعيته
2ـ تعديل اتجاهات الناس وتوقعاتهم نحو الطفل المعوق.
3ـ التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم.
هدف الدمج:
يهدف الدمج بصورة عامة الى تأهيل المعوق وجعله يحيا حياة طبيعية في المجتمع الذي يعيش فيه، كغيره من الأسوياء، حيث يتمتع بحقوقه الإنسانية ويسهم بمشاركته الاجتماعية.
يحتاج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة طرق مختلفة في التعليم تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم، وللنجاح في تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصّة يجب وجود برامج تدريبية خاصّة، ومعدّات خاصّة، ووسائل تعليمية تستطيع أن تطلق مواهبهم وقدراتهم والوصول إلى مناطق الإبداع لديهم، ويهدف التعليم والتدريب إلى مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة إلى الاعتماد على أنفسهم، والنجاح في المسار التعليمي والأكاديمي، والانخراط في النشاطات والفعاليات في المجتمعية.واهم من كل هذا نحتاج الى معلم واعي يدرك أهمية هذا الدمج ويعلم كيفية التواصل و الانتباه مع هذه الفئة .
اهم المشاكل التي تواجه المعلم مع الدمج:
1. غالبا ما يتحيز المعلم بشكل عاطفي لذزي الاحتياجات الخاصه فيعفيه عن المشاركه و الواجبات وعدم الاهتمام يغيابه نظرا لتحيزه لكن هذا ما يدمر الطالب في خفض مستواه الدراسي .
2. إن المعلمين في التعليم العام لم يتلقوا تدريبًا مناسبًا يؤهلهم للتعامل مع حاجات الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على إشباعها.
3. إن المناهج والأنشطة التي يتم تقديمها في إطار التعليم العام لا تتناسب مع حاجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
4. عملية الدمج قد تضيف أعباء كثيرة إلى تلك التي تقع على عاتق معلمي التعليم العام، والأطفال الذين ينتظمون فيه . ( الديب ، رندا مصطفى ، 2007).
5. تكدس الصفوف الدراسية بالطلبة يعوق تواصل المعلم مع الطلبة ذوي الإعاقة.
6. النقص الشديد في عدد المعلمين المختصين المدربين على التعامل معهم.
لابد أن نعرف ان المعلم جزء أساسي من عملية الدمج ولكي تنجح هذه العمليه ويصبح المعاق جزء من المجتمع كشخص طبيعي هناك بعض الشروط الي يجب توفرها للمعلم وتهتم فيها المدرسة وهي :
1- توفير معلمين مدربين في كل المدارس التي تقبل تلك الفئة من الطلبة، وإخضاعهم لدورات تأهيلية، موضحة أن هناك ثلاثة مختصين يتعاملون مع مريض التوحد لعلاجه، وهم مختص العلاج الطبيعي، ومختص العلاج في العمل (يهتم بالأعمال اليدوية وتنشيط ذهن المصاب)، ومختص التخاطب.
2-يجب على المدارس أن تعيّن معلمين ملازمين لذوي الإعاقة (معلمي الظل) يشرحون لهم ما لا يستطيعون استيعابه بسهولة، وهؤلاء يمكنهم إيصال المعلومات عبر طرق عدة ولهم دور مهم، لاسيما في ظل وجود بين طالبين أو ثلاثة من ذوي الإعاقة في فصول المدارس التي تقبل هذه الفئة.
٣- ضرورة إعداد المعلمين قبل وأثناء التحاقهم بالعمل، من خلال إخضاعهم لبرامج تؤهلهم للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة عموماً، والتوحد خصوصاً، فضلاً عن العمل على تطويع المنهاج التعليمي ليصبح مرناً وقادراً على تلبية احتياجات طلبة الفصل الدراسي كافة.
4-ضرورة تواصل المعلم مع أسرة المعاق والتربط فيما بينهم وإيجاد ما يعجب ابنهم وما ينميه .
صاحب الاعاقة يمكن أن يكون في أسرتنا أخ لنا او عم او خال او ابن فيجب علينا الاهتمام بهم و جعلهم جزء فعال في المجتمع وهذا ما يجب ع المعلم ادراكه ومواجهه هذه الصعوبات و حلها .
الطالبة / خديجه محمد صميلي a2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق