الأحد، 24 ديسمبر 2017

هذه بعض مقاطع الفيديو التي توضح اهميه الدمج و ما يواجه المعلم في هذه العملية :
1. توعية المعلم لطلاب ذوي الأحتياجات الخاصة

2. دمج الطلاب في مدرسة عامه






3. طريقة التعامل مع الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة


4. مفهوم الدمج وأهميتة : 


الطالبة / خديجة محمد صميلي a2
بسم الله الرحمن الرحيم
تحديات تواجهه المعلم مع دمج ذوي الاحتياجات الخاصه : 

هنة التدريس مهنة من نوع خاص، تتطلب مراناً وتمرساً ومقدرة على التحمل والاستمرار، لأن ظروف عمل المعلم تجعله يتعامل مع كائنات بشرية متغيرة ومتباينة ومتطورة ونامية وليس مع آلات ثابتة صماء. فكلما اعتقد المعلم أنه اكتسب كفاءة عالية في عمله، ظهرت له فئات أخرى من الطلاب، ذوي احتياجات جديدة، الأمر الذي يتطلب منه الدخول في خبرات تدريبية أخرى، من أجل اكتساب كفايات جديدة.
وهكذا تستمر مراحل تعلم المعلم، ما بقي في مجال التربية والتعليم. من خلال العمل والتجربة نستطيع أن نحدد بعض المشكلات المهمة التي تواجه المعلم وتؤثر عليه، خاصة في علاقته مع الطالب.
من هذه الصعوبات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة:
تعتبر عملية الدمج عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطلبات دمجهم في المجتمع من المهمات التي تسعي لتحقيقها المؤسسات العاملة في هذا المجال، لكن يجب معرفة أن هذه المجال يعتبر مجال حديث لهذا يعتبر مشكلة يواجهها المعلم.
تعريف الدمج:
لم يتفق علماء التربية على تعريف محدد للدمج، فقد عرفه البعض بأنه التكامل الاجتماعي والتعليمي للمعاق في الفصول العادية لجزء من اليوم الدراسي.
أهمية الدمج:
1ـ تحقيق الذات عند الطفل المعوق وزيادة دافعيته

2ـ تعديل اتجاهات الناس وتوقعاتهم نحو الطفل المعوق.

3ـ التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم.

هدف الدمج:

يهدف الدمج بصورة عامة الى تأهيل المعوق وجعله يحيا حياة طبيعية في المجتمع الذي يعيش فيه، كغيره من الأسوياء، حيث يتمتع بحقوقه  الإنسانية ويسهم بمشاركته الاجتماعية.


يحتاج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة طرق مختلفة في التعليم تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم، وللنجاح في تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصّة يجب وجود برامج تدريبية خاصّة، ومعدّات خاصّة، ووسائل تعليمية تستطيع أن تطلق مواهبهم وقدراتهم والوصول إلى مناطق الإبداع لديهم، ويهدف التعليم والتدريب إلى مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة إلى الاعتماد على أنفسهم، والنجاح في المسار التعليمي والأكاديمي، والانخراط في النشاطات والفعاليات في المجتمعية.واهم من كل هذا نحتاج الى معلم واعي يدرك أهمية هذا الدمج ويعلم كيفية التواصل و الانتباه مع  هذه الفئة .
اهم المشاكل التي تواجه المعلم مع الدمج:
   1. غالبا ما يتحيز المعلم بشكل عاطفي لذزي الاحتياجات الخاصه فيعفيه عن المشاركه و الواجبات وعدم الاهتمام يغيابه  نظرا لتحيزه لكن هذا ما يدمر الطالب في خفض مستواه الدراسي .

  2. إن المعلمين في التعليم العام لم يتلقوا تدريبًا مناسبًا يؤهلهم للتعامل مع حاجات الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على إشباعها.

  3. إن المناهج والأنشطة التي يتم تقديمها في إطار التعليم العام لا تتناسب مع حاجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

  4. عملية الدمج قد تضيف أعباء كثيرة إلى تلك التي تقع على عاتق معلمي التعليم العام، والأطفال الذين ينتظمون فيه . ( الديب ، رندا مصطفى ، 2007).

5. تكدس الصفوف الدراسية بالطلبة يعوق تواصل المعلم مع الطلبة ذوي الإعاقة.
6. النقص الشديد في عدد المعلمين المختصين المدربين على التعامل معهم.



لابد أن نعرف ان المعلم جزء أساسي من عملية الدمج ولكي تنجح هذه العمليه ويصبح المعاق جزء من المجتمع كشخص طبيعي هناك بعض الشروط الي يجب توفرها للمعلم وتهتم فيها المدرسة وهي : 

1- توفير معلمين مدربين في كل المدارس التي تقبل تلك الفئة من الطلبة، وإخضاعهم لدورات تأهيلية، موضحة أن هناك ثلاثة مختصين يتعاملون مع مريض التوحد لعلاجه، وهم مختص العلاج الطبيعي، ومختص العلاج في العمل (يهتم بالأعمال اليدوية وتنشيط ذهن المصاب)، ومختص التخاطب.

2-يجب على المدارس أن تعيّن معلمين ملازمين لذوي الإعاقة (معلمي الظل) يشرحون لهم ما لا يستطيعون استيعابه بسهولة، وهؤلاء يمكنهم إيصال المعلومات عبر طرق عدة ولهم دور مهم، لاسيما في ظل وجود بين طالبين أو ثلاثة من ذوي الإعاقة في فصول المدارس التي تقبل هذه الفئة.

 ٣- ضرورة إعداد المعلمين قبل وأثناء التحاقهم بالعمل، من خلال إخضاعهم لبرامج تؤهلهم للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة عموماً، والتوحد خصوصاً، فضلاً عن العمل على تطويع المنهاج التعليمي ليصبح مرناً وقادراً على تلبية احتياجات طلبة الفصل الدراسي كافة.

4-ضرورة تواصل المعلم مع أسرة المعاق والتربط فيما بينهم وإيجاد ما يعجب ابنهم وما ينميه .

صاحب الاعاقة يمكن أن يكون في أسرتنا أخ لنا او عم او خال او ابن فيجب علينا الاهتمام بهم و جعلهم جزء فعال في المجتمع وهذا ما يجب ع المعلم ادراكه ومواجهه هذه الصعوبات و حلها .

الطالبة / خديجه محمد صميلي  a2

السبت، 23 ديسمبر 2017

وصايا لتعزيز دور المعلم بالعملية التعليمية





إذا سألت نفسك أو أي طالب في المرحلة الجامعية عن أهم شيء طبع مسيرتك التعليمية أو أثر على مستوى تحصيلك الدراسي ، فتأكد أن أغلب الآراء لن تذكر لك كتابا أو محاضرة معينة أو حتى فيلما سينمائيا … بدل ذلك ، ستسمع اسم معلم أو معلمة ، مرب أو مربية . وهذا طبيعي لأن الطبيعة البشرية تحتاج إلى قدوة و مصدر إلهام للشخصية التي تتكون باستمرار خصوصا في المراحل الأولى من العم.


هذا كله يطرح تساؤلا حول ماهية المعلم الناجح الذي سيلعب دور الواسطة بين المتعلم و العلم من جهة وبين الطفل و عالم مليء بالتحديات و الأخطار من جهة أخرى.
فهل حاولت إذن يوما أن تتجرد من إكراهات العمل و توجه لنفسك السؤال المصيري: ما مدى نجاحي في تأدية واجبي كمدرس؟


1-المعلم الناجح لديه أهداف واضحة ، فالعمل بخطة واضحة و منهاج سليم مع لمسة من الإبداع ضرورة قصوى.



2- المعلم الناجح لا ينتظر ردة فعل ايجابية فورية أو عبارات الشكر و الامتنان من الطلاب أو ذويهم فتأثيرك عليهم سيرافقهم مدى حياتهم.



3- المعلم الناجح يعرف متى يستمع لطلابه و متى يتجاهلهم ، فلا تكن مستبدا في الفصل و انصت لطلابك و لا تجعلهم يتحكمون بمجريات الأمور بشكل مستمر.



4- المعلم الناجح لديه موقف ايجابي من كل الوضعيات ، فالروح الايجابية تنعكس على الطلاب أيضا ـ فحبذا لو امتزجت بجرعة من الحيوية و الإبداع لخلق مزاج عام من التفاؤل قد يؤدي إلى الهدف المنشود.



5- المعلم الناجح يتوقع من طلابه تحقيق النجاح، فالطالب يحتاج إلى من يثق في قدراته و مواهبه ، و يحفزه و يشجعه في مسيرته الدراسية .



6- المعلم الناجح يملك روح الدعابة ، لدى دعك من الجدية المفرطة و اخلق جوا من المرح داخل الفصل فذلك يترك انطباعا جيدا في نفسية المتعلمين قد يمتد حتى بعد تخرجهم من الجامعة.



7- المعلم الناجح يثني على طلابه متى استحقوا ذلك ، فمن الواجب عليك تشجيع طلابك و الاعتراف بمجهوداتهم لكن في حدود ما أنجزوه من عمل ، أشعرهم دائما بأنهم في حاجة إلى التطور و أن بمقدورهم تقديم مستوى أفضل.



8- المعلم الناجح يسعى دائما إلى التجديد ، فلا تتردد في تجديد الدماء داخل الفصل و استخدام جميع الطرق المتاحة لإزالة جو الملل الذي قد يسود أحيانا.




9- المعلم الناجح منسجم مع نفسه، فلا تكن مزاجيا و حاول أن تتخذ قراراتك بذكاء و اتزان ، لا داعي للارتباك و دع الأمور تمشي بسلاسة و تلقائية مدروسة.



10- المعلم الناجح يتواصل مع أولياء الأمور.



11- المعلم الناجح يستمتع بوقته أثناء العمل ، فلامكان لك في الفصل إذا كنت تكره مهنتك و لا تستمتع بتدريس مادتك لطلابك. تذكر دائما أن مهنتك من أشرف المهن و تعليمك للأفراد هو تعليم للمجتمعات بأكملها.



12- المعلم الناجح يتكيف مع احتياجات الطلاب ، فالتواصل معهم و التقرب إليهم سيعطيك فكرة عن الطرق و الوسائل التي ستساعدك في تعليمهم و مساعدتهم على تجاوز الصعوبات التي قد تواجههم.



13- المعلم الناجح يلتزم الحياد ، لا تحاول فرض آرائك السياسية على طلابك ، أنت فقط تقود الحوار و النقاش داخل الفصل ، فالأجدر بك أن تربي فيهم روح احترام الرأي الآخر و أبجديات النقد البناء.



14- المعلم الناجح يحاول اكتشاف وسائل و أدوات تعليمية جديدة ، فلديك الآن الكثير من الموارد الرقمية و الوسائل التكنولوجيا و التطبيقات التعليمية التي ستساعدك على تجريب مناهج حديثة أكثر حافزية و فعالية في تعليم الطلاب.



15- المعلم الناجح يساعد الطلاب على تجاوز المشاكل العاطفية و الاجتماعية، فلا تعتقد أن مهمتك هي فقط التعليم بمفهومه المحدود، أنت الآن مسؤول عن طالب ذو انتماء اجتماعي معين و ذو شخصية شديدة الحساسية تحتاج منك التوجيه و المساعدة على حل المشاكل المختلفة .





16- المعلم الناجح يجلب المتعة للفصل الدراسي ، خصوصا عند المراحل العمرية الأولى. فاللعب لا يتعارض مع التعلم بل يعتبر و سيلة في حد ذاته، و يعطي نتائج جيدة بالفعل.





17- المعلم الناجح لا يتوقف أبدا عن التعلم، سواء من أجل تحيين معلوماته أو من أجل تطوير نفسه فالعديد من المواقع و المنصات التعليمية توفر دروسا و كورسات في جميع المجالات و بالمجان.



18- المعلم الناجح منفتح على الآخرين، تعلم من زملاء العمل و استشر ذوي الخبرة في المجال ، تعاون مع الجميع و كون شبكة تعلم خاصة بك PLN. استخدم أيضا حسابا على تويتر أو أحد الشبكات الاجتماعية الأخرى للتعرف على معلمين من بلدان مختلفة.



19- المعلم الناجح ملم بالمادة التي يدرسها، فمن غير المعقول أن نرى أخطاء بدائية يرتكبها المدرس و يصر عليها على مرأى و مسمع من طلابه. حاول تعميق و تطوير معارفك في المادة التي تدرسها.






20- المعلم الناجح يكون مثقفا ملما بالكثير من الأمور ، فلا يكفي أن تكون معلما للرياضيات و جاهلا لكل ما يحدث من حولك ، قراءة الجرائد و تصفح المواقع الإخبارية و الاطلاع على المستجدات التكنولوجية أضحى واجبا على كل مدرس.

تطبيقات إلكترونيّة لتسهيل العمليّة التعليميّة ٨




#تطبيق Quizlet 


تطبيق Quizlet عبارة عن أداة بسيطة ومميزة لتعلم أي شيء وفي أي مكان. يتميز التطبيق بتقديم دروس في أي علم تريد على شكل مجموعات دراسية أو ألعاب تعليمية، ويستخدم وسائل الصور والفيديو والأصوات لإيصال المعلومة بشكل أفضل، ويقدم لك إمكانية إنشاء دورة تعليمية بنفسك ونشرها ليتعلم الآخرون منها. كل ما عليك فعله هو التسجيل في التطبيق ومن ثم البحث عن الأمور التي تود تعلمها واختيار الدروس المناسبة لك، وكل ذلك بشكل مجاني بالكامل، والجدير بالذكر أن التطبيق يدعم اللغة العربية وفيه بعض الدروس باللغة العربية.

بالنسبة لتجربتنا الخاصة للتطبيق، فالفائدة العامّة التي يقدمها التطبيق ممتازة لكل من يرغب بتعلم شيء جديد وبشكل جميل ومريح، أما عن قابلية الاستخدام، فهي سهلة ولا تتطلب منك سوى التسجيل ومن ثم التعلم، وبالنسبة لتصميم التطبيق فهو جميل جداً، ومرتب بشكل مريح يسهل لك الوصول إلى الدروس والخيارات بسرعة، وعن سرعة استجابة التطبيق، فهو سريع جدًا في عرض المعلومات وتشغيل الصوت والفيديو ولا يعاني من تقطيع.





المرحلة الابتدائية و مشاكل التقويم المستمر



الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
من الضرورات في الشريعة الإسلامية خمس وهي: حفظ الدين، حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ النسل وحفظ المال، وبما أن منظور الشريعة الإسلامية، و قوامها، وأساسها هو حفظ العقل إذا لابد من تقويته وتغذيته، ولا يتم ذلك إلا عن طريق العلم، خاصة في الصغر.
بذل المسؤولون في وزارة التربية والتعليم في نظام تقويم الطالب جهودهم لكي ينهضوا بالتعليم في جميع المراحل ويصلوا إلى مخرجات علمية مرموقة مواكبة للتعليم العالمي، و يعتمد هذا النظام على إتقان المهارات لدى الطلاب ، لكن منذ بداية تطبيقه أحاطت به السلبيات من جميع جوانبه،  لدرجة أن الميدان التعليمي طالب كثيرا بإلغائه والعودة إلى النظام السابق أو إضافة تعديلات عليه.
نعلم جميعا أن أي نظام تعليمي لابد أن يحتوي على إيجابيات وسلبيات ،في هذا الموضوع سنذكر بعض سلبيات ومشاكل التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية، لكن قبل الولوج في سلبياته نستعرض أولا تاريخ التقويم المستمر، الهدف نته، أهميته، والأسس التي يرتكز عليه، وخصائصه وأساليبه.
خلاف ما يتوقعه الكثير لم يطبق التقويم المستمر بعد تنفيذ تجربة عليه، وإنما طبق نتيجة رغبة المسؤولين في تلك الفترة في الوزارة في عام 1418-1420هـ، لمسايرة حركات الإصلاح التربوية العالمية، ومن أهدافه :
1)    توجيه التلاميذ في الاتجاه المرغوب في التعلم.
2)    تحديد جوانب القوة لدى الطالب لتنميته وعلاج جوانب الضعف لتحسينه وتقويته.
3)    إعطاء المتعلم فكرة واضحة عن آدائه.
4)    إثارة الدافعية والاستمرار للتعلم.
5)    انتقال أثر التعلم وتجاوز حدود المعرفة.
6)    تحليل الموضوعات المدرسية، وتوضيح العلاقات.
7)    تحفيز المعلم على التخطيط للدرس وتجهيزه، وحديد الأهداف التي يراد تحقيقها.
8)    تطوير إجراءات التقويم.

الأسس التي يركز عليها التقويم المستمر:
1)    إكساب الطالب المعرفة، والمهارات، والخبرات الأساسية في كل مادة دراسية.
2)    إتباع أساليب تعليمية متنوعة كالعروض أو استعراض المحسوسات أثناء التعليم حتى يسهل إيصال المعلومة لدى طلاب هذه المرحلة.
3)    الاهتمام بالجانب التطبيقي باعتماد تقديم أسلوب تقويم الآداء ليتم التأكد من تمكن الطالب.
4)    تجنب القلق، الخوف والفشل من تجاربهم السابقة.
5)    تحفيز وغرس العادات الإيجابية في الطلاب نحو التعليم.
6)    تجنب المنافسة  التي تنتج عنها آثار سلبية، وأيضا يشعر الطالب بأن الهدف من التعلم هو الحصول على أعلى الدرجات بدون الفهم العميق للمادة.
7)    إشراك ولي أمر الطالب في التقويم، ومعرفة الصعوبات التي تواجه الابن لكي يسهل التغلب عليها.
8)    العمل على اكتشاف وتوجيه طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مبكرا.

أهمية التقويم:
-        بالنسبة للمعلم والتلميذ معرفة مستوى الطالب الذي وصل إليه ومعرفة جوانب القوى لتعزيزها وجوانب الضعف والقصور لتجنبها وعلاجها.
-        بالنسبة لأولياء الأمور يساعدهم على فهم البيئة المدرسية وتحقيق التعاون بين المدرسة والبيت.
-        بالنسبة للمنهج يعتبر التقويم أساسي فيه، وأيضا معرفة مدى ملاءمة المنهج.

خصائص التقويم:
-        يسير جنبا لجنب مع عملية التدريس.
-        شامل لظروف التعلم والبيئة التعليمية.
-        يركز على سلوك المتعلم وعلى مهاراته.
-        براعي نفسية الطالب وشخصيته.
-        يحفز الطالب على بذل المزيد من الجهد.
-        يوفر فرص متكافئة لجميع الطلاب من خلال أساليبه وأدواته.
-        يقدم معلومات مستمرة عن الطالب.

أساليب التقويم:
-        ملاحظة آداء الطالب.
-        المناقشة الصفية.
-        متابعة الواجبات المنزلية.
-        النصائح والإرشادات.
-        الحصص والفصول العلاجية.


النزعة الإيجابية في الوزارة كانت هي السبب وراء اعتماد التقييم المستمر، لكن كما يبدوا بأن صناع ومعدي لائحته لم يتلقون الدعم اللازم من المتخصصين بالقياس والتقويم مما انعكس على جودته وأيضا وجود صعوبات في فهمه وتطبيقه وتوظيفه على النحو الصحيح، وتسببت في فجوة بين المنظرين في الوزارة وبين المشرفين في الميدان.
من سلبياته ومشاكله غموض المصطلحات والمفاهيم الحديثة مما أدى إلى عدم إدراك المعنى الصحيح لدى المعلمين والمعلمات والعاملين به حول ماهية التقويم المستمر وعدم توعيتهم، وعدم تشكيل تصور عملي للتقويم المستمر، وأيضا  فشل في التمييز بين المهارات الأساسية ومهارات الحد الأدنى، المقصود بالحد الأدنى أنه لكي ينتقل الطالب من مستوى أعلى أو صف أعلى عليه أن يلم ويتمكن من  مجموعة المهارات والمعارف التي تمثل الأساس في تمكنه لمهارات جديدة مستقبلا،  ويبنى التقويم على مهارات الحد الأدنى و على المهارات الأساسية و تعتبر المحك الذي يعتمد عليه في التمييز بين متطلبات النجاح والرسوب.
من السلبيات أيضا تركيز المعلمين إلى مهارات الحد الأدنى لدى الطلاب بحيث يكون اهتمامهم إلى مستويات التعليم الدنيا وتجاهل مهارات التفكير العليا مما أدى إلى انخفاض مستوى الطلاب وضعف الاهتمام بقدراتهم العليا، التي من المفترض أن تنمى في هذا العمر بالتحديد، باعتبار أن المرحلة الابتدائية تعتبر مرحلة تأسيسية في تنمية العادات العقلية، و أنماط التفكير القائم على التحليل وحل المشكلات والاستدلال المنطقي، مما تسبب هذا الأمر إلى إضعاف مخرجات التعليم في هذه المرحلة، وأيضا نتائج التقويم المستمر تساوي بين الطلبة المتميزين والعاديين والمثابرين والمهملين ولم يكن هناك تفهما واضحا لهذه القضية لدى الوزارة.

كيفية تطبيق التقويم:
-        يخضع التقويم المستمر خلال تطوره إلى تبني مفاهيم النظريات البنائية والمعرفية في التعليم
-        ضرورة تركيز التقويم الصفي على العلاقة التفاعلية والدينامية بين المعلم والطلاب لدعم تعلمهم.
-        عدم الاعتماد على منهجية محددة لصياغة القوائم.


انقسم التربويون الميدانيون في أحكامهم على التقويم المستمر ما بين مؤيد ومعارض، ويرى غالبية المعلمين أنه يقتل الحماس والجد والطموح والرغبة في التفوق والمنافسة، ويرون بأن الأسلوب القديم خرج علماء بارعين في الهندسة والطب وغيرها من العلوم، بينما يرى المؤيدون لنظام التقويم المستمر أنه اتجاه عالمي ونتاج تطور علم النفس المعرفي والقياس، وقد نجح في إزالة الخوف من المدرسة ورهبة الاختبارات المعيارية.

ماذا قالوا عن التقويم:
·        خبير جامعة مانشستر البريطاني وليم فرانسس بويل قال: إن تجربة التقويم المستمر في المدارس السعودية تواجه صعوبة في عملية التطبيق لتعقدها وتشابك مصالحها، وإن هناك حاجة لتدريب المعلمين على التقويم المستمر بشكل دائم، لتحسين العملية التعليمية للطلبة، مؤكداً أن التقويم المستمر سيكون أفضل طريقة لتسريع جودة العملية التعليمية. وأكد الدكتور أن وجود نحو 50 طالباً في الفصل يعد شيئاً مخيفاً ويؤثر على عملية التقويم.

·        مدير عام المركز الوطني للقياس والتقويم بوزارة التعليم العالي الأمير فيصل بن عبدالله المشاري قال: إن النظام جيد من حيث النظرية إلا أن المشكلة تكمن في تطبيقه على الواقع، فنحن نحتاج إلى مستويات عالية من المعلمين الذين يفهمون أهداف التقويم المستمر وعندهم صبر ومثابرة على تطبيقه في الواقع بشكل جيد.
وأضاف “مشكلتنا في المملكة تكمن في الإنسان وليس في المادة والمحتوى والعمليات والأمور النظرية، فنحن نستطيع أن نحصل على آخر ما توصل إليه العالم وعلماء التربية والنظريات التربوية،

·        يقول الدكتور محمد عثمان الثبيتي المشرف التربوي للنشاط الثقافي بإدارة النشاط الطلابي : يعد التقويم في أبسط مفاهيمه إصدار الحكم على شيء مُعيّن؛ فما دام أنه كذلك فلابد أن يكون مستمراً لكي يكون الحكم سليماً، وهذا التوجه يتفق مع ما ينادي به المشتغلون بالتربية المتمثل في أن الاستمرارية أساس من الأسس التي يقوم عليها التقويم الصحيح والموضوعي. من هذا المنطلق جاءت فكرة التقويم المستمر في مدارس التعليم العام، وهي فكرة رائدة بكل مقاييس الجودة التربوية؛ لأنها عالجت مشكلة الرهبة التي كانت تنتاب الطلاب وأسرهم في نهاية كل فصل دراسي جراء تطبيق أسلوب الاختبارات التقليدية، وذلك بأسلوب تربوي وعملي في نفس الوقت من جهة، وربط الطالب بالمقرر الدراسي طوال الفصل الدراسي من جهة أخرى؛ مُركزة على المهارات كأدوات للتعلُّم مع الأخذ في الاعتبار مناسبتها للمرحلة العُمرية. ولكن تكمن المعضلة الكبرى في فهم فلسفة هذا النمط من التقويم المُجهد، وامتلاك آليات تطبيقه من قبل المعلمين والمعلمات في مدارسنا، مع تباين سبب المشكلة؛ فمعلّم يرفض التقويم المستمر لأنه يرفض التغيير كمبدأ وهم كُثر، وآخر يرفضه لعدم تمكنه من مقومات التطبيق، وثالث يتهم التقويم المستمر بأنه السبب المباشر في ضياع الطلاب، وتدني مستوياتهم، ناهيك عن سببه المباشر في امتهان كرامة المعلّم في نفوس طلابه بسبب ضرورة منحه الرقم (1) في نهاية فترة التقويم، لكي لا تمنحه إياه اللجنة المُشكلة من إدارة المدرسة بهدف إعادة تقييمه، والمحسومة نتيجتها سلفاً لصالح الطالب، الأمر الذي يراه المعلم انتقاصاً في حقه.

·        ويرى الدكتور محمد الفراج أستاذ في كلية التربية بجامعة الملك سعود أن التقويم المستمر نظام أكثر شمولية من الاختبارات، فهو نظام متكامل في قياسهِ وتقييمه عندما يتقنهُ الطالب ويشمل جميع محتويات المنهج من مهارات وسلوكيات ونقاط رئيسية وثانوية. ويكسرُ داء الرتابة وحاجز الروتين ويوضحُ نقاط الضعف والنقص لدى الطلاب بشكل ٍدقيق ولكن الانتقادات التي تعرض لها البرنامج في السنوات الأخيرة تتركز على ضعف مستوى تحصيل الطلاب لغياب الاختبارات الجدية وعدم إدراك المعلمين لآليات التطبيق.

·        الدكتور محمد الفايز أستاذ التخطيط الاجتماعي في كلية الخدمة الاجتماعية يقول: نجاح التقويم المستمر أو فشله بيد المعلم فالتقويم المستمر للمهارات كنظام جديد وبديل للائحة الاختبارات القديمة في المرحلة الابتدائية لا لبس فيه لأنه يتوافق مع التوجه الحديث للتربية في العالم كله ويهدف إلى بناء شخصية الطالب وجعل المدرسة في نظره مكاناً مرغوباً فيه، ويهدف التقويم إلى أن يفهم الطلاب أن المنافسة الحقيقية هي التنافس في كسب المهارات وارتقائها لتبقى سلوكاً لا ينسى وليس السباق نحو الترتيب أو لحيازة الأرقام والدرجات.

بذلك يتضح لنا مشاكل التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية نذكرها بإيجاز:
-        ضعف مخرجات المرحلة الابتدائية.
-        أن التقويم المستمر نظام لا يفرق بين القدرات والفوارق الفردية؛ لأن الطالب تعلم أنه ناجح مهما أهمل.
-        يقتل روح التفوق لدى الطالب المجتهد وأسرته، ويكافئ الطالب المفرط، حيث يساويهما في النتيجة النهائية.
-        فجوة كبيرة بين إتقان المهارات والتدريب عليها داخل فصول مزدحمة.
-        التقارير الميدانية أكدت تدني مستويات الطلاب والطالبات في مرحلة الصف الأول المتوسط، من أول فصل بعد تطبيق التقويم المستمر.
-        التقويم المستمر إذا لم يحسن المعلمون والمعلمات فهمه وتفاعل الآباء معه فسيكون تعليمنا في خطر وقد لا تحمد عواقبه.
-        إذا كان عدد الطلاب في الصف الواحد كبيراً، وهو الأمر الحاصل في معظم المدارس، فإن نظام التقويم سيصبح نظاماً ظالماً للطالب.
-        ضعف تدريب المعلم لن يضمن مراعاته للفروقات بين الطلاب وبالتالي ستكون أحكامه غير منصفة.
-        وزارة التربية والتعليم لم تهيئ البيئة المناسبة والإمكانات اللازمة لتطبيق آلية التقويم المستمر.
-        يسبب ضغطاً نفسياً وعملياً على المعلم، كما يدخل في سلبياته أن عملية الحكم تكون حسب ذاتية وعشوائية.
-        أن بعض الطلاب في الصف السادس الابتدائي لا يتقنون القراءة والكتابة بسبب عشوائية التقويم المستمر.
-        نتج عنه ضعف المخرجات من المرحلة المتوسطة وبالتالي ضعف المخرجات من المرحلة الثانوية.


علاج مشكلة التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية من منظور التربية الإسلامية:
-        السعي إلي تحقيق هدف التربية الاسلامية تجاه الفرد، وهو أن يكون فردا صالحا في الدنيا والأخرة.
-        اخلاص النية لله تعالي أثناء تعليم النشء من قبل التربويين واولياء أمورهم.
-        الأخذ في الاعتبار أن الهدف من تقويم الطالب في المرحلة الابتدائية تقويم مستمر هو إعطاء صورة حقيقة لمستواه الفكري والعلمي والمهارى وعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة.
-        العدل عند إصدار حكم علي مستوى الطالب.
-         التوصل بين المدرسة والبيت الكترونيا و ذلك باستخدام وسائل التواصل الحديثة ببث رسائل تكشف عن مستوى الطالب.
-        تساوى الفرص بين الطلاب وذلك بمرعاة لفروق الفردية.
-        تغير آلية التقويم المستمر (اتقن ،لم يتقن ) الى درجات آخري تكشف مستوى الطالب الحقيقي نوعا ما ، (حسب رأيي )
1
ـ ممتاز (اتقن تماما ) ــــــــــــ (أخضر 95)
2
ـ جيد جدا ( اتقن ) ـــــــــــــ (ازرق 80 ـ 94 )
3
ــ متوسط (اتقن نوعا ما ) ــــــ ( اصفر 60-79)
4
ضعيف (لم يتقن ) ــــ ( احمر أقل من 60 )
-        تقويم الطالب تحريريا وذلك لتنمية مهارة الكتابة والقراءة مع تصحيح الاختبارات وتوثيقها الكترونيا مع مراعاة عدم الالتزام بوقت محدد عن اجراء الاختبارات وإعطاء الطلاب فرصة بالإعادة.






تطبيقات إلكترونيّة لتسهيل العمليّة التعليمية ٧




#تطبيق كاهوت


كاهوت برنامج تعليمي مجاني ويدعم اللغة العربية مستند إلى نظام اللعب وا ستجابة في الفصول الدراسية من شأنه أن ينشط ويحمس المتعلمين ويشجعهم على ا نتقال من الجو التقليدي إلى جو الحماس و المتعة والتنافس

يقدم “كاهوت” مفهوم التعلم باللعب في الفصول الدراسية بطريقة سهلة ومفيدة جداً عبر استخدام التكنولوجيا. سيشارك ويتنافس المتعلمين وسيستمتعون في الدروس باستخدام أي جهاز هم على دراية به أو متوفر في المدرسة (جوال، ايباد، بتوب، تابليت..)

يتيح “كاهوت” الفرصة لجميع المتعلمين، حتى اللذين يعزفون عن المشاركة وا نخراط في الأنشطة الصفية داخل الفصول.

هو عبارة عن مجموعة من اسئلة  المتعددة الخيارات التي نصممها مسبقا عبر نظام يغطي أي موضوع أو مادة، باستخدام أي لغة ولمستويات مختلفة.

ويمكن تصميم ثلاث أنواع من الكاهوت اختبار، المناقشة واستبانات ثم إعطاء المتعلمين  أربعة احتمالات  يجيبون عنها بالنقر على الجواب الصحيح. حيث يتم عرض الكاهوت على شاشة عرض أمام المتعلمين  يستجيبون على الفور باستخدام أجهزتهم ا لكترونية هو عمل فردي ولكن فيه نوعاً من الحماس والتفاعل

حيث يقوم كل متعلم بالإجابة بسرعة ضمن فترة محددة وجمع نقاط ، وتظهر أمامهم على الشاشة أسماؤهم والنقاط المأخوذة بحيث تزرع فيهم روح المنافسة للوصول الى أعلى نتيجة.

وحتى المتعلم الخجول يشارك بفعالية أكبر في هذه ا لعاب حيثُ تعزز الثقة بالنفس.



تطبيقات إلكترونيّة لتسهيل العمليّة التعليمية ٦





#تطبيق الاختبارات الالكترونيّة:


ساعد طلابك في مذاكرتهم من خلال اعداد اختبارات الكترونية تقيس مدى فهمهم و استعدادهم للاختبار 
هذه الاختبارات التي تتميز بالتصحيح الذاتي ، كل ماعليك أخي المعلم (أختي المعلمة ) هو وضع الاختبار و تحديد الإجابات الصحيحة واترك الباقي لطلابك 
يمكنك فعل ذلك من خلال هذا التطبيق العربي للاختبارات الالكترونية والذي يتيح لك استبدال الاختبارات الورقية ذات الأسئلة الاختيارية أو المقالية بأسئلة الكترونية سهلة الإنشاء، كما أنه يتميز بدقة التصحيح وسرعة النتائج، مع الإضافة النوعية الفريدة التي تحتوي على المراقبة الالكترونية داخل التطبيق لحماية المعلومات.

مميزات التطبيق
- إضافة الأسئلة المقالية
- التحكم في إظهار الدرجة للطالب بعد تسليمه للإجابة
- تصدير نتائج الطلاب إلى ملف اكسل
- ترتيب نتائج الطلاب بحسب الاسم أو الرقم أو الدرجة أو وقت التسليم






هذه بعض مقاطع الفيديو التي توضح اهميه الدمج و ما يواجه المعلم في هذه العملية : 1. توعية المعلم لطلاب ذوي الأحتياجات الخاصة 2. دمج الطل...